توجيهات استهلاك فيتامين د لكل الفئات العمرية

توجيهات استهلاك فيتامين د لكل الفئات العمرية

فيتامين د هو مركب ضروري لصحة الجسم والعديد من الوظائف الحيوية المختلفة. يعمل الفيتامين د على تعزيز امتصاص الكالسيوم والفوسفور في الجسم، وهما عنصرين مهمين لصحة العظام والأسنان. كما أن له دور في تعزيز جهاز المناعة وصحة العضلات. يشير العديد من البحوث إلى أن نقص فيتامين د قد يكون له تأثير سلبي على الصحة ويزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.

في هذا المقال، سنقدم لكم مجموعة من التوجيهات لاستهلاك فيتامين د لكل الفئات العمرية، مع اهتمام خاص بالاحتياجات الخاصة لكل فئة.

1. الأطفال:
– طفل حديث الولادة حتى سن 12 شهرًا: ينصح بتناول رضاعة طبيعية حصراً، وفي حال عدم التمكن من ذلك، ينصح بتناول مكملات فيتامين د بمعدل 400 وحدة دولية يومياً.
– الأطفال من سنة وحتى سن 18 عامًا: ينصح بتناول 600-1000 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا، سواءً من الطعام أو من المكملات الغذائية.

2. البالغين:
– الفئة العمرية من 19 إلى 70 عامًا: ينصح بتناول 600 – 800 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا، من خلال الطعام أو المكملات الغذائية.
– الفئة العمرية فوق 70 عامًا: ينصح بزيادة جرعة فيتامين د إلى 800 – 1000 وحدة دولية يوميًا.

3. النساء الحوامل والمرضعات:
– النساء الحوامل: ينصح بتناول 600 – 800 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا، لدعم صحة العظام وتطور جنينهن.
– النساء المرضعات: ينصح بتناول نفس الجرعة الموصى بها للفئة العمرية 19 – 70 عامًا، لضمان كمية كافية من فيتامين د في حليب الثدي.

4. كبار السن:
– الكبار الأصحاء: ينصح بتناول 800 – 1000 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا، سواءً من الطعام أو المكملات الغذائية.
– الكبار الذين يعانون من هشاشة العظام: ينصح بزيادة جرعة فيتامين د إلى 1000 – 2000 وحدة دولية يوميًا، باستشارة الطبيب المختص.

من المهم أن يتم الحصول على فيتامين د من مصادر طبيعية. بعض الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين تشمل الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والشمس، والصفائح البحرية مثل الروبيان والرفيسة. كما يتم إضافة فيتامين د إلى بعض المأكولات مثل الحليب واللبن المدعم بالفيتامينات والحبوب المدعمة وعصير البرتقال.

في الختام، يجب على الأفراد تلبية احتياجاتهم اليومية من فيتامين د للحفاظ على صحتهم الجسدية والعقلية. ينصح بمراجعة الطبيب أو الاختصاصي في التغذية لتقييم احتياجات الجسم الفردية وتحديد الجرعة المثلى من فيتامين د اللازمة.